شاهد ما يحدث في تركيا بلد الدعارة المرخصة
الرجال يحممون النساء في حمامات عمومية
وإذا كانت تركيا بترخص الدعارة وبتحمي النسوان فمصر فيها ما هو أوسخ بكثير، إنه زنا المحارم، وهي الظاهرة التي رصدها د. أحمد المجدوب أستاذ علم الإجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية في دراسة تم نشرها في كتاب (بيتباع عادي جداً في المكتبات) تحت عنوان "زنا المحارم الشيطان في بيوتنا" وهاهو ملخص (خفيف لطيف) للدراسة:
أكد الدكتور أحمد المجدوب، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن 24% ممن ارتكبوا جرائم زنا المحارم من الطلبة، و25% منهم من العاطلين أما الحرفيون فكانت نسبتهم 5.2%، والمهنيون 5.8% والتجار 10% أما الموظفون فتصل نسبتهم إلي 11%. وقال المجدوب في تصريحاته لموقع مصراوي أن من أبرز أسباب تفشي جرائم زنا المحارم العوامل الاقتصادية وخصوصاً المتعلقة بالسكن، وأوضح أن العديد من دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أثبتت أن جرائم زنا المحارم تصل إلي 20% في المسكن الذي يتكون من غرفة واحدة في حين ارتفعت إلي 31% في غرفتين تليها نسبة الإقامة في ثلاث غرف لتصل إلي 28% ثم الإقامة في أربع غرف فتصل إلي 5.15%. كذلك يلعب تأخر سن الزواج دورا ملحوظا في وقوع زنا المحارم فالإنسان البالغ تكون لديه حاجة إلي الجنس مما يجعله يسعى إلي محارمه وأخواته بصفة خاصة لإشباعها. (لاحظ أن الكتاب منشور عام 2003 وقت أن كانت تكاليف الزواج أقل كثيراً عن الآن، وبالتالي يمكنك أن تعرف مدى تطور الظاهرة).