رداً على الملحدين و/أو المخنثين خالد الجندي ومحمد ناصر ومن شابههم. (محدث)
يدعي الملحدون والمخنثون أن الرسول لم يضرب إمرأة قط ونورد هذا الحديث لكي يتأكدوا ويتأكد الناس أنهم كذلك
في حديث محمد بن قيس الذي يروي حادثة خروج السيدة عائشة وراء الرسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لترى ما إذا كان قد ذهب عند زوجة من زوجاته الأخريات، ثم عندما عاد نهرها، تقول السيدة عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لهزها في صدرها لهزة أوجعتها (صحيح مسلم)، واللهزة هي اللكمة، يعني ضربها بالبوكس.
ولكن لنفترض أن خالد الجندي لا يعرف هذا الحديث (مع إن ده يبقى وحش في حقه قوي بصفته رجل دين أو عامل فيها رجل دين يعني) ولكن هل خالد الجندي لا يعرف (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) النساء آية 34، والتي تنص على أمر مباشر بضرب النساء (والا إنت المصحف اللي عندك غير المصحف بتاع المسلمين ياخالد ياجندي).
وطبعاً نحن هنا نتكلم في نقطة محددة للغاية ولا نناقش وضع المرأة في الإسلام بصفة عامة فنحن لم نتحدث عن أحاديث (لا أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة) و (النساء ناقصات عقل ودين)، ولا (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) البقرة آية 282 إلخ.
والسؤال هو لماذا يريد الملحدون والمخنثون تغيير قيمة المرأة (اللي هي أقل من قيمة الجزمة القديمة بشوية)، وخلاصة القول أن المرأة التي لا يعجبها أن الله أهانها وخلقها إمرأة ما عليها إلا أنها (تكب عليها جركن جاز وتولع في نفسها)، فتغيير قضاء الله أمر غير ممكن.
عبدالله الشريف نقل نقلة غريبة في الكلام وفجأة قالك إيه بقى، إن الإسلام ما ظلمش المرأة لما قال في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين لأن في حالات المرأة بتورث فيها زي الراجل وساعات أكتر من الراجل وساعات هي بتورث والراجل مابيورثش، ولكن النجس المدلس ده ما قالش إن دي حالات إستثنائية تحدث عند عدم إنطباق القاعدة العامة اللي هي للذكر مثل حظ الأنثيين يعني الراجل بيورث ضعف المرأة، وإن في حالات إستثنائية مقابلة بيورث فيها الراجل برضه زي المرأة أو أكتر منها أو بيورث والمرأة ما بتورثش، وبعدين ياض يا مخنث، ربنا أهان المرأة لمجرد إنه خلقها مرأة، بتتناك وتحمل وتولد وتتنيل بنيلة، دا كفاية كسها اللي بيقعد يجيب دم وقرف كل شهر.